إذا كنت للنيران في الحشر قاسما |
|
اطعت الهوى والغي غير محاذر |
نصرتك في الدنيا بما أستطيعه |
|
فكن شافعي يوم المعاد وناصري (١) |
فليت ترابا حال دونك لم يحل |
|
وساتر وجه منك ليس بساتر |
لتنظر ما لا قى الحسين وما جنت |
|
عليه العدى من مفظعات الجرائر |
من ابن زياد وابن هند وابن |
|
سعد وابناء الاماء العواهر (٢) |
__________________
١ ـ فظع الامر يفظع فظاعة اي شديد مجاوز المقدار وكذلك افظع فهو مفظع والجرائر جمع جريرة وهي الجناية.
٢ ـ ابن زياد عبيدالله بن مرجانة وابوه زياد دعي ابا سفيان الذي سمته عائشة زياد بن ابيه امه سمية امة عاهرة ذات علم تعرف به وطأها ابو سفيان وهو سكران فعلقت منه بزياد هذا ولدته على فراش زوجها عبيد فادعاه ابو سفيان سرا ، واما ابن هند فهو يزيد بن معاوية وهند هذه جدته لابيه بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبدمناف وعتبة هذا قتله امير المؤمنين عليهالسلام وحمزة عمه رحمهالله يوم بدر ولهذا السبب مثلت هند بحمزة واكلت قطعة من كبده مضغتها وارادت بلعها فلم تقدر فلفظتها لان الله تعالى صان كبد حمزة ان يحل شيء منها في معدة تحترق بنار جهنم وكانت هند متهمة بمحبة السود وذكر انها ولدت ولدا اسود على شكل العبيد وانها لفته بخرقة ورمته في بعض الشوارع. واما ابن سعد فانه عمربن سعد بن ابي وقاص وكان مطعونا في نسبه خبيثا في ولادته وسعد ابوه من الثلاثة الذين اختارهم عمربن الخطاب للشورى وعتبة بن أبي وقاص أخو سعد هو الذي كسر رباعية النبي صلىاللهعليهوآله يوم أحد وشج رأسه وشق شفته بحجر رماه به وهذا عمر بن سعد ولاه عبيدالله بن زياد اميرا على جيشه ليتولى قتال الحسين عليهالسلام ففعل ، واما قوله وابناء الاماء العواهر فالعواهر الزواني جمع