وهم الآخذون من ثقة الامر |
|
بتقواهم عرى لا انفصام |
والمصيبون والمجيبون للدعوة |
|
والمحرزون خصل الترامي (١) |
ومحلون محرمون مقرو |
|
ن لحل قراره وحرام (٢) |
ساسة لا كمن يرعى النا |
|
س سواء ورعية الانعام (٣) |
لا كعبد المليك أو كوليد |
|
أو كسليمان بعد أو كهشام |
رأيه فيهم كرأي ذوي الثلة |
|
في الثائجات جنح الظلام (٤) |
__________________
القصار. والبو : جلد الفصيل يحشي تبنا بعد سلخه لكي إذا قرب لامه ترأمه وتحن. يفعلون ذلك وقت الحلاب. ورئمت الناقة ولدها أي عطفت عليه ولزمته وكل من لزم شيئا والفه فقد رئمه. والاهتضام والهضم الذل يقال فلان مهتضم ومهضوم الحق.
١ ـ الدعوة دعوة رسول الله صلىاللهعليهوآله . والخصل والخصلة في النضال : ان يقع السهم بلزق القرطاس وهو الاصابة في الرمي : يقال : رمي فأخصل وأصاب خصله وأحرز خصله أي غلب على الرهان.
٢ ـ محلون ومحرمون أي في الحج.
٣ ـ يقول انهم يتعهدون الناس بحسن السياسة لا يدعونهم هملا كالانعام. وقوله : لا كمن يرعي الناس : يعني بني امية.
٤ ـ رأية أي رأى الواحد من هؤلاء الخلفاء كرأي أصحاب القطع الكثيرة من الغنم. والثائجات : الضأن أي الصائحات. يقال : ثاجت الغنم ثواجا. والثلة الكثير من الضأن وجنح الظلام : أي وقت الظلام إذا جنح على الارض والجنوح الميل ، قال تعالى : وان جنحوا للمسلم.