جزذى الصوف وانتقاء لذى المخة |
|
نعقا ودعدعا بالبهام (١) |
من يمت لا يمت فقيه أو إن يحى |
|
فلا ذو إل ولا ذو ذمام (٢) |
فهم الاقربون من كل خير |
|
وهم الابعدون من كل ذام (٣) |
وهم الاوفون بالناس في الرا |
|
فة والاحلمون في الاحلام |
بسطوا أيدى النوال وكفوا |
|
أيدي البغي عنهم والعرام (٤) |
أخذوا القصد فاستقاموا عليه |
|
حين مالت زوامل الآثام (٥) |
عيرات الفعال والحسب العو |
|
د إليهم محطوطة الاعكام (٦) |
__________________
١ ـ انتقاء اختيار. وذي المخة أراد السمينة من الغنم ونعقا أي ينعق نعقا يصيح في الغنم والدعدعة زجر البهائم. يقول : رأي أحدكم في رعيته ومعاملته لهم كمعاملة رعاة الضأن. فلا يراعون العدل ولا الانصاف فيهم.
٢ ـ من مات منهم فلا ذكر له ومن عاش ففي أحكامه لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمد. والال العهد والآل القرابة. والذمام الذمة والحق.
٣ ـ الذام والذيم والذم واحد وهو العيب.
٤ ـ النوال العطاء. والعرام الجهل ورجل عارم جاهل.
٥ ـ القصد الاعتدال والتوسي في الامور ، والزوامل الابل التي تحمل عليها الحمولة فشبه الآثام بالزوامل.
٦ ـ عيرات هكذا في النسخ التي بين أيدينا ولعله أراد عيارات جمع عير وهي الحمير التي يحمل عليها الميرة. والفعال فعل الواحد خاصة في الخير والشر. والعود القديم وهو على المثل. والعود في الاصل الجمل المسن. والحسب ما يعده الانسان من مفاخر الآباء. والاعكام جمع عكم العدل بالكسر.