إلى السراج المنير أحمد لا |
|
يعد لني رغبة ولا رهب (١) |
عنه إلى غيره ولو رفع الناس |
|
إلى العيون وارتقبوا (٢) |
وقيل أفرطت بل قصدت ولو |
|
عنفني القائلون أو ثلبوا (٣) |
إليك يا خير من تضمنت ال |
|
أرض وإن عاب قولي العيب (٤) |
لج بتفضيلك اللسان ولو |
|
أكثر فيك الضجاج واللجب (٥) |
أنت المصفى المهذب المحض في النسبة |
|
إن نص قومك النسب (٦) |
أكرم عيداننا وأطيبها |
|
عودك عود النضار لا الغرب (٧) |
__________________
١ ـ لا يعدلني : أي لا يحولني ولا يصرفني عنه رغبة في مال أو رهبة وخوف.
٢ ـ رفع الناس إلي العيون : أي أوعدوني. وارتقبوا : أي ارتقبوا لي الشر.
٣ ـ أفرطت أي تغاليت في محبتهم وقصدت أي اعتدلت في محبتهم. عنفني : أي أكثروا في لومي على تقربي ومحبتي لهم. وثلبوا : أي عابوا.
٤ ـ يعني النبي صلىاللهعليهوآله يقول : اليك أرفع ثنائي وولائي وإخلاصي لآلك وأن عيب علي ذلك حسدا وغليظا.
٥ ـ الضجاج والضجيج واحد : الصياح عند المكروه والمشقة والجزع واللجب الصياح. ولج أي تمادى.
٦ ـ المصفى المهذب النقي من العيوب. ونص بين ، وكل ما أظهر فقد نص ويقال : نصصت الحديث إلى فلان أي رفعت إليه.
٧ ـ الغرب والنضار ضربان من الشجر تعمل منهما الاقداح والنضار من أجود الاخشاب التي تتخذ منها الاقداح.