كأنها الناشط المولع ذو ال |
|
عينة من وحش لينة الشبب (١) |
إن قيل قيلوا ففوق أرحلها |
|
أو عرسوا فالذميل والخبب (٢) |
شعث مداليج قد تغولت ال |
|
أرض بهم فالقفاف فالكثب (٣) |
ترفعهم تارة وتخفضهم |
|
إذا طفوا فوق آلها رسبوا (٤) |
إلى مزورين في زيارتهم |
|
نيل التقى واستتمت الحسب (٥) |
__________________
١ ـ الناشط الثور الوحشي الذى يخرج من بلد إلى بلد أو من أرض إلى أرض والمولع كالملمح الذى به توليع والتوليع التلميع من البرص وغيره ومنه يقال : رجل مولع أي ابرص. وولع الله جسد. أي برصه. وذو العينة : أي انه ضخم العين واسعها من : عين كفرح عينا وعينة ومنه العين بالتحريك وهو عظم سواد العين وفلان اعين. ولينة موضع في بلاد نجد. والشبب الذى تمت اسنانه يقال ثور مشبب وشبب : شبه الناقة بالثور الوحشي لنشاطها.
٢ ـ قيلوا : من القيلولة وهي النوم في الظهر وعرس المسافر نزل في وجه السحر من التعريس وهو نزول القوم في السفر من آخر الليل يقعون فيه وقعة للاستراحة ثم ينيخون وينامون نومة خفيفة ثم يثورون مع انفجار الصبح سائرين. والذميل والخبب ضربان من السير.
٣ ـ شعث جمع أشعث وهم المغبرات الرؤوس من مشقة السفر. ومداليج جمع مدلج من الدلج وهو السير من أول الليل. تغولت الارض : من التغول وهو التلون. والقفاف جمع قف وهو ما ارتفع من الارض والكثب جمع كثيب التل من الرمل.
٤ ـ الآل السراب وطفوا اي علوا ورسبوا اي هبطوا.
٥ ـ مزورين من الزيارة الذين يزارون والحسب جمع حسبة الاجر يقول : إلى قوم في زيارتهم احراز التقوى والرضا من الله تعالى.