فقل لبني أمية حيث حلوا |
|
وإن خفت المهند والقطيعا (١) |
ألا أف لدهر كنت فيه |
|
هدانا طائعا لكم مطيعا (٢) |
أجاع الله من أشبعتموه |
|
وأشبع من بجوركم أجيعا |
ويلعن فذ أمته جهارا |
|
إذا ساس البرية والخليعا (٣) |
بمرضي السياسة هاشمي |
|
يكون حيا لامته ربيعا (٤) |
وليثا في المشاهد غير نكس |
|
لتقويم البرية مستطيعا (٥) |
يقيم أمورها ويذب عنها |
|
ويترك جدبها أبدا مريعا (٦) |
وقال رضياللهعنه
سل الهموم لقلب غير متبول |
|
ولا رهين لدى بيضاء عطبول (٧) |
__________________
١ ـ المهند : السيف الهندي. والقطيع السوط.
٢ ـ الهدان : الجبان.
٣ ـ الفذ : الفرد وهو أول القداح يريد به قاتل علي والخليع الوليد بن عبدالملك.
٤ ـ الحيا : الخصب وربيع أي كالربيع يعم الرعية بالخيرات.
٥ ـ النكس : الدنئ المقصر ، وأصل ذلك في السهام وذلك أن السهم إذا ارتدع أو نالته آفة نكس في الكنانة ليعرف من غيره.
٦ ـ الجدب : القحط. والمريع الخصب.
٧ ـ المتبول الذي تبله الحب أي أفسد قلبه. والعطبول الحسنة العنق.