حطوطا في مسرته ومولى |
|
إلى مرضاة خالقه سريعا (١) |
وأصفاه النبي على اختيار |
|
بما أعيى الرفوض له المذيعا (٢) |
ويوم الدوح دوح غدير خم |
|
أبان له الولاية لو أطيعا (٣) |
ولكن الرجال تبا يعوها |
|
فلم أر مثلها خطرا مبيعا |
فلم أبلغ بها لعنا ولكن |
|
أساء بذاك أو لهم صنيعا |
فصار بذاك أقربهم لعدل |
|
إلى جور وأحفظهم مضيعا |
أضاعوا أمر قائدهم فضلوا |
|
وأقومهم لدى الحدثان ريعا (٤) |
تناسوا حقه وبغوا عليه |
|
بلا ترة وكان لهم قريعا (٥) |
__________________
١ ـ حطوطا أي ينحط في مسرته وهواه فلا تغره الدنيا بلهوها وزخارفها ولا تخدعه بلذاتها. والمولى ابن العم والمولى السيد.
٢ ـ وأصفاه أي اصطفاه واختاره. بما أعي الرفوض : أي بالذي أعي الرافض لذكر فضائله وأعي الذي أذاعه عنه أن يكتم منزلته. والمذيع من الاذاعة الافشاء الذي يذيع ذكره.
٣ ـ الدوح الشجر العظيم ، الواحدة دوحة. وغدير خم : موضع بين مكة والمدينة. أبان بين. قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر : طوبي لك يا علي أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
٤ ـ الريع : الطريق ، قال تعالى : « أتبنون بكل ريع آية تعبثون. والحدثان صروف الزمان.
٥ ـ الترة : الزحف. والقريع السيد.