(١) قوله عليه السلام : عن الوله إليك
الوله ـ بالتحريك ـ كمال التحيّر في بهاء نور المعشوق الحقّ ، وذهاب مسكة العقل من اشتداد الشوق وشدّة الوجد.
(٢) قوله عليه السلام : صرعى
مضافة إلى رهائن المضافة إلى القبور.
(٣) قوله عليه السلام : الحجب والروح
إمّا المعنى بهم موالينا الطاهرون صلوات الله عليهم ، وبالملائكة الملائكة الموكّلون عليهم ولهم ، وإمّا صفة للملائكة المضافة إليها ، أو على طريقة إضافة البيان. والأوّل أولى ؛ لما في الأحاديث عنهم عليهم لسلام إن الحجج صلوات الله عليهم يتجلّون لمن يعرف هذا الأمر حين موته ، فيحجبون بينه وبين ما يسوؤه ، من أهوال الموقف.
(٤) قوله عليه السلام : المستهترون
بفتح التاء وكسرها على صيغة الفاعل أو المفعول ، أي : الذين أولعوا به. يقال : استهتر فلان بكذا ، أي : أولع به.
(٥) قوله عليه اسلام : تزفر
الزفير أوّل نهق الحمار وشبهه ، والشهيق من آخره ، والزفير من الصدر ، والشهيق من الحلق ، كذا في الغريبين للهروي.
(٦) قوله عليه السلام : وعلى الروحانيّين
إنّما المأخوذ والمضبوط في هذا الموضع من الصحيفة المكرّمة بفتح الراء ، وفي العبارة لغتان : رَوحانيّ ورُوحانيّ بالضمّ من الروح ، والفتح من الرَّوح.