الطاقة. قاله ابن الأثير في النهاية.
وقال : ومنه الحديث : «فكبّر في ذرعي» أي : عظم وقعه وجلّ عندي.
والحديث الآخر : «فكسر ذلك من روعي» أي : تبّطني عمّا أردته. ومنه حديث إبراهيم عليه الصلاة والسلام : «أوحى الله إليه أن ابن لي بيتاً ، فضاق بذلك ذرعاً» ومعنى ضيق الذراع والذرع : قصرهما ، كما أنّ معنى سعتها وبسطها طولها.
ووجه التمثيل : أنّ القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ، ولا يطيق طاقته ، فضرب مثلاً للذي سقطت قوّته دون بلوغ الأمر والاقتدار عليه. (١)
(٨) قوله عليه السلام : يا ذا العرش العظيم
هناك زيادة برواية ابن طاووس ، وهي : فأنت قادر يا أرحم الراحمين ، آمين يا ربّ العالمين.
__________________
١. نهاية ابن الأثير : ٢ / ١٥٨.