حَالِهِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَأَعِدْنِي عَلَيْهِ عَدْوى (٤) حَاضِرَةً ، تَكُونُ مِنْ غَيْظِي بِهِ شِفَاءً ، وَمِنْ حَنَقِي (٥) عَلَيْهِ وَفَاءً. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَعَوِّضْنِي مِنْ ظُلْمِهِ لِي عَفْوَكَ ، وَأَبْدِلْنِي بِسُوْءِ صنِيعِهِ بِيْ رَحْمَتَكَ ، فَكُلُّ مَكْرُوه جَلَلٌ (٦) دُونَ سَخَطِكَ ، وَكُلُّ مُرْزِئَةٍ (٧) سَوَاءٌ (٨) مَعَ مَوْجِدَتِكَ. (٩) أللَّهُمَّ فَكَمَا كَـرَّهْتَ إلَيَّ أَنْ أَظْلِمَ (١٠) فَقِنِي مِنْ أَنْ أُظْلَمَ. أللَّهُمَّ لاَ أَشْكُو (١١) إلَى أَحَد سِوَاكَ ، وَلاَ أَسْتَعِينُ بِحَاكِم غَيْرِكَ ، حَاشَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَصِلْ دُعَائِي بِالإِجَابَةِ ، وَأَقْرِنْ شِكَايَتِي (١٢) بِالتَّغْيِيرِ. أَللَّهُمَّ لا تَفْتِنِّي بِالْقُنُوطِ مِنْ إنْصَافِكَ ، وَلاَ تَفْتِنْـهُ بِالأَمْنِ مِنْ إنْكَارِكَ ، فَيُصِرَّ عَلَى ظُلْمِي ، وَيُحَاضِرَنِي (١٣) بِحَقِّيْ ، وَعَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيْل مَا أَوْعَدْتَ الظَّالِمِينَ ، وَعَرِّفْنِي مَا وَعَدْتَ مِنْ إجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَوَفِّقْنِي لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِيْ وَعَليَّ ، وَرَضِّنِيْ بِمَا أَخَذْتَ (١٤) لي وَمِنِّي ، وَاهْـدِنِي لِلَّتِيْ هِي أَقْوَمُ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَسْلَمُ. أللَّهُمَّ وَإنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِيْ عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الأَخْذِ لِي ، وَتَرْكِ الانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِيْ إلَى يَوْمِ الْفَصْلِ ، وَمَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلِّ عَلَى