مَنْزِلاً. (٨) اللَّهُمَّ وَمَا سَوَّلَ لَنَا مِنْ بَاطِل فَعَرِّفْنَاهُ ، وَإذَا عَرَّفْتَنَاهُ فَقِنَاهُ ، وَبَصِّرْنَا مَا نُكَايِدُهُ (٩) بِهِ ، وَأَلْهِمْنَا مَا نُعِدُّهُ لَهُ ، وَأَيْقِظْنَا عَنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ بِالرُّكُونِ إلَيْهِ وَأَحْسِنْ بِتَوْفِيقِكَ عَوْنَنَا عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ وَأَشْرِبْ قُلُوبَنَـا (١٠) إنْكَارَ عَمَلِهِ ، وَالْـطُفْ لَنَا (١١) فِي نَقضِ حِيَلِهِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَحَوِّلْ سُلْطَانَهُ عَنَّا ، وَاقْطَعْ رَجَاءَهُ مِنَّا ، وادْرَأْه عَنِ الْوُلُوعِ بِنَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ آباءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَوْلاَدَنَا وَأَهَالِينَا وَذَوِي أَرْحَامِنَا وَقَرَابَاتِنَا وَجِيْرَانَنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـاتِ مِنْهُ فِي حِرْز حَـارِز ، وَحِصْنٍ حَافِظٍ ، وَكَهْف مَانِعٍ ، وَألْبِسْهُمْ مِنْهُ جُنَناً وَاقِيَةً ، وَأَعْطِهِمْ عَلَيْهِ أَسْلِحَةً مَاضِيَةً. أللَّهُمَّ وَاعْمُمْ بِذلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، وَأَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ ، وَعَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّة ، وَاسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ. اللَّهُمَّ احْلُلْ مَا عَقَدَ ، وَافْتقْ مَا رَتَقَ ، وَافسَخ مَا دَبَّرَ ، وَثَبِّطْهُ (١٢) إذَا عَزَمَ ، وَانْقُضْ مَا أَبْرَمَ. اللَّهُمَّ وَاهْزِمْ جُنْدَهُ ، وَأَبْطِلْ كَيْدَهُ ، وَاهْدِمْ كَهْفَهُ ، وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ. (١٣) اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي نَظْم أَعْدَآئِهِ ، وَاعْزِلْنَا عَنْ عِدَادِ أَوْلِيَائِهِ ، لا نُطِيعُ لَهُ إذَا اسْتَهْوَانَا ، (١٤) وَلا نَسْتَجِيبُ لَهُ إذَا دَعَانَا ، نَأْمُرُ بِمُنَاوَاتِهِ (١٥) مَنْ أَطَاعَ أَمْرَنَا ، وَنَعِظُ عَنْ مُتَابَعَتِهِ مَنِ اتَّبَعَ زَجْرَنَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ، خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، (١٦) وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ