(١) قوله عليه السلام : اسقنا الغيث
الغيث المطر ، وقد غاث المطر الأرض أي : أصابها ، (١) وربّما سمّي السحاب والنبات (٢) بذلك. ويقال أيضاً : السحاب الواقع في أيّامه غيث ، وفي غير أيّامه مطر.
(٢) قوله عليه السلام : المغدق
على ما في الصحاح والقاموس : الغدق محرّكة الماء الكثير ، القطر. (٣)
وعلى ما في النهاية الأثيريّة : الغدق بفتح الدال المطر الكبار القطر ، والمغدق مفعل منه تأكيداً لمعناه. (٤) وهذا هو الذي عناه عليه السلام.
(٣) قوله عليه السلام : المونق
إمّا معناه سبب الأنق بالتحريك بمعنى الكلأ ، أو بمعنى الفرح والسرور. وإمّا معناه الأنيق وهو الحسن المعجب ، من آنقني كذا أي : أعجبني.
(٤) قوله عليه السلام : بإيناع الثمرة
ايناع الثمرة وينعها تمام نصابها في النضج ، وبلوغها وقت القطاف. (٥)
(٥) قوله عليه السلام : الزهرة
الزهرة بالتحريك نور النبات ، وكذلك الزهرة بالفتح والتسكين ، وزهرة الأرض
__________________
١. القاموس : ٤ / ١٠.
٢. في «ط» : والنباتات.
٣. الصحاح : ٤ / ١٥٣٦ والقاموس : ٣ / ٢٧١.
٤. نهاية ابن الأثير : ٣ / ٣٤٥ وفيه أكّده به مكان تأكيداً لمعناه.
٥. في «ن» : في البلوغ والنضيج وقت القطاف.