الخلّب بضمّ الخاء المعجمة وتشديد اللام المفتوحة : السحاب الذي لا مطر فيه ، والبرق الخلّب : المطمع المخلف.
(١٣) قوله عليه السلام : مغيثاً
المغيث هاهنا مفعل من الغيث بمعنى الكلاء والنبات ، وغيثاً مغيثاً أي : مطراً موجباً للغيث والنبات.
(١٤) قوله عليه السلام : مريعاً ممرعاً
مريعاً بفتح الميم على صيغة فعيل. وممرعاً بضمّ الميم على صيغة الفاعل من باب الإفعال ، من مرع الوادي بضمّ الراء وأمرع أيضاً بقطع الهمزة ، أي : أكلأ وصار ذا كلاء وعشب.
وفي خ «كف» مريعاً بضمّ الميم على مفعل صيغة الفاعل من باب الافعال من الريع بمعنى النماء والزيادة.
(١٥) قوله عليه السلام : عريضاً
بإهمال الأوّل وإعجام الآخر ، كما في التنزيل الكريم : (فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ) (١) وفي قوله صلّى الله عليه وآله لعثمان في انهزامه يوم اُحد : لقد ذهبت عريضاً يا عثمان. أو غريضاً بإعجامها من غرض الشيء فهو غريض ، أي : طري ، يقال : لحم غريض ، ويقال : لماء المطر : غريض ومغروض.
(١٦) قوله عليه السلام : النهيض
النهيض هو النبات ، ويقال : النبات المستوي ، من قولهم نهض النبت أي : استوى.
(١٧) قوله عليه السلام : المهيض
المهيض العظم المكسور ، يقال : هاض العظم كسره بعد الجبر فهو مهيض.
__________________
١. سورة فصّلت : ٥١.