أعَـارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْـحِ ، وَأَجْـزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ وَأُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ ، وَأُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ ، وأُخَـالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إلَى حُسْنِ الذِّكْرِ ، وَأَنْ أَشْكرَ الْحَسَنَةَ ، وَاُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَـةِ. (١٨) أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ ، وَحَلِّنِي بِحِلْيَـةِ الصَّالِحِينَ ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ المُتَّقِينَ فِيْ بَسْطِ الْعَدْلِ ، وَكَظْمِ الْغَيْظِ ، وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ ، (١٩) وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ ، وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ ، وَإفْشَاءِ الْعَارِفَةِ ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ ، وَخَفْضِ الْجَنَـاحِ ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ ، وَسُكُونِ الرِّيـحِ ، (٢٠) وَطِيْبِ الْمُخَالَقَـةِ ، (٢١) وَالسَّبْقِ إلَى الْفَضِيلَةِ ، وإيْثَارِ التَّفَضُّلِ ، وَتَرْكِ التَّعْبِيرِ ، (٢٢) وَالإفْضَالِ (٢٣) عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ ، وَالـقَوْلِ بِالْحَقِّ ، وَإنْ عَـزَّ ، وَاسْتِقْلاَلِ الخَيْـرِ ، وَإنْ كَثُـرَ مِنْ قَـوْلِي ، وَفِعْلِي ، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ ، وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي ، وَأكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ ، وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ ، وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ ، وَمُسْتَعْمِلِ الرَّأي الْمُخْتَرَعِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إذَا كَبُرتُ ، وَأَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إذَا نَصِبْتُ ، (٢٤) وَلاَ تَبْتَلِيَنّي بِالكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ ، وَلا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ ، وَلاَ بِالتَّعَرُّضِ لِخِلاَفِ مَحَبَّتِكَ ، وَلاَ مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ ، وَلا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إلَيْكَ. أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أصُوْلُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ ، وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، وَ