أَبْقَيْتَنِي ، فِي عَامِي هَذَا وَفِي كُلِّ عَام ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولاً مَشْكُوراً مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ ، وَأَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ ، وَحُسْنِ الثَّناءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَاشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي ، وَأَعِذْنِي وَذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم ، (٦) وَمِنْ شَرِّ السَّامَّةِ (٧) وَالْهَامَّةِ (٨) وَالْعَامَّةِ ، وَاللاَّمَّةِ (٩) وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَان مَرِيد ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَان عَنِيد ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَف حَفِيد ، (١٠) وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَشَدِيدٍ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَوَضِيعٍ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِير ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيْبٍ وَبَعِيدٍ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَلأهْلِ بَيْتِهِ حَرْبَـاً مِنَ الْجِنِّ (١١) وَالإنْسِ ، (١٢) وَمِنْ شَرّ كُلِّ دَابَّة أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إنَّكَ عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وآلِهِ ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوء فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَادْرَأ عَنِّي شَرَّهُ ، وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ ، وَاجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سَدّاً ، حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَتُصِمَّ عَنْ ذِكْري سَمْعَهُ ، وَتُقْفِلَ دُونَ إخْطَارِي قَلْبَهُ ، (١٣) وَتُخْرِسَ عَنَي لِسَانَهُ ، وَتَقْمَعَ رَأسَهُ ، (١٤) وَتُذِلَّ عِزَّهُ ، وَتَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، وَتُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَتَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَتُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيْعِ ضَرِّهِ وَشَرِّهِ وَغَمْزِهِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ وَحَسَدِهِ وَعَدَاوَتِهِ وَحَبَائِلِهِ وَمَصَائِدِهِ ، وَرَجْلِهِ وَخَيْلِهِ ، إنَّكَ عَزِيز قَدِيرٌ. (١٥)