العدد ومعروضها هويّات آحاد عالم الإمكان.
وقد اقترّ في مقارّه أنّ شيئاً ممّا في عوالم الإمكان لا يصحّ أن يوصف بالوحدة الحقيقيّة ، بل إنّما الممكن بالذات قصاراة الوحدة العدديّة التي هل ظلّ الوحدة الحقيقيّة ، ومرجعها في الحقيقة إلى اتّحاد مّا وتأحّد مّا.
ومن تشوّق إلى بسط الكلام هناك ، فليراجع تقويم الإيمان والرواشح السماويّة.
(٣) قوله عليه السلام في آخر الدعاء : فسبحانك لا اله إلّا أنت
وفي «خ» زيادة وهي : تعاليت علوّاً كبيراً وأنت أرحم الراحمين.