أَرْأَفَكَ ، وَحَكِيم مَا أَعْرَفَكَ ، سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيْك مَا أَمْنَعَكَ ، وَجَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ ، وَرَفِيعِ مَا أَرْفَعَكَ ، ذُو الْبَهاءِ وَالْمَجْدِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْحَمْدِ ، سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ ، وَعُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ ، فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِين أَوْ دُنْيا وَجَدَكَ ، سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرى فِي عِلْمِكَ ، وَخَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ ، وَانْقَادَ لِلتَّسْلِيْمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ ، سُبْحَانَكَ لاَ تُجَسُّ وَلاَ تُحَسُّ ، وَلاَ تُمَسُّ ، وَلاَ تُكَادُ وَلاَ تُمَاطُ ، وَلاَ تُنَازَعُ وَلاَ تُجَارى ، وَلاَ تُمارى وَلاَ تُخَادَعُ ، وَلاَ تُمَاكَرُ ، سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ ، وَأَمْرُكَ رَشَدٌ ، وَأَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ ، سُبْحَانَكَ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَقَضَآؤُكَ حَتْمٌ وَإرَادَتُكَ عَزْمٌ ، سُبْحَانَكَ لاَ رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ ، وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ ، سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الايآتِ ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ ، بَارِئ، النَّسَماتِ ، لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَاً يَدُومُ بِدَوامِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِد ، وَشُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِر ، حَمْداً لاَ يَنْبَغِي إلاَّ لَكَ ، وَلاَ يُتَقَرَّبُ بِهِ إلاَّ إلَيْكَ ، حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الاَوَّلُ ، وَيُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الاخِرِ ، حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الاَزْمِنَةِ ، وَيَتَزَايَدُ أَضْعَافَاً مُتَرَادِفَةً ، حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إحْصَآئِهِ الْحَفَظَةُ ، وَيَزِيدُ