الأقوال فيه ، وليس ذلك لظنّه الاثنينيّة ، بل لاختلاف الأصحاب فيه.
وذكر الشيخ في الفهرست : أنّه كثير الرواية ، حسن الحفظ ، إلّا أنّه ضعّفه جماعة من أصحابنا (١).
والنجاشي قال في ترجمته : كان سافر في طلب الحديث عمره ، أصله كوفيّ ، وكان في أوّل أمره ثبتاً ثمّ خلط ، ورأيت جلّ أصحابنا يغمزونه ويضعّفونه (٢).
هذا كلام النجاشي ، ولكنّه كثيراً ما يذكره في ترجمة غيره ويوقّره ، ويقرن ذكره بالرحملة والرضيلة ، ويستند إلى إجازاته ، ويعتمد على الاسناد عنه ، ويعوّل في الجرح والتعديل على أقاويله ، وذلك كلّه أمارات التوثيق.
(٦) قوله : علي بن النعمان الأعلم
الأعلم : المشقوق الشفة العليا ، والمرأة علماء ، وإذا كان الشقّ في الشفة السفلى فالرجل أفلح ، والمرأة فلحاء بالحاء المهملة.
(٧) قوله : عن أبيه متوكّل
لرئيس الطائفة شيخ شيوخنا أبي جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ـ نوّر سرّه القدّوسي ـ إليه في روايته أدعية الصحيفة الشريفة ، طريقان ، ذكرهما في الفهرست :
أوّلهما : جماعة ، عن التلعكبري ، وهو أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد ، من بني شيبان ، العظيم المنزلة ، العديم النظير الواسع الرواية ، راوي جميع الاُصول والمصنّفات.
عن المعروف بابن أخي طاهر ، وهو أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله (٣) بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
__________________
١. الفهرست ص ١٦٦ طبع النجف الأشرف.
٢. رجال النجاشي ص ٣٠٩ طبع طهران.
٣. في «س» : عبد الله.