والجَذَل : الفَرَح.
جذم :
الجِذْم ، بالكسر : الأصْل ، ويُفتح.
جِذْم الشَّجرة : أصلُها. وجِذْم كلّ شىء : أصله ، والجَمع أجذام ، وجُذوم. وبالفتح ، القَطْع ، جَذَمَه يَجْذِمُه جَذْماً : قَطَعَه وهو جَذِيم.
والأجْذَم : المقطوع اليَدِ ، أو الذى ذهبت أنامله.
والجُذام : عِلَّة رَديئة تحدث من انتشار المِرّة السّوداء فى البَدَن كِلّه فَتُفْسِد مِزاجَ الأعضاء وهيئتَها وشَكْلَها. وربّما أفْسَدَتْ فى آخر اتّصالها حتَّى تتأكّل الأعضاء وتَسقط سُقوطا عن تَقَرُّح. وهو كسَرطان عامّ للبَدَن كلّه ، وربّما تَقَرَّح وربّما لم يَتَقَرَّح.
وسُمِّىَ الأجْذَم بذلك لتَجَذُّم الأصابع ، أى : لتقطُّعها.
ورجل أجْذَم ومَجْذُوم : نَزَل به الجُذام.
وجُذِمَ ، فهو مَجذوم ومُجَذَّم وأجْذَم.
وفى الحديث عن النّبىّ صلىاللهعليهوسلم : (مَنْ تَعَلّم القُرآن ثمّ نَسِيه لَقِىَ الله يومَ القيامة وهو أَجْذَم) (٢٩).
قال أبو عُبيد : أى مَقطوع اليَد. قال : وفى حديث عليّ : (مَنْ نَكَثَ بَيْعَتَهُ لَقِىَ اللهَ وهو أَجْذَم) (٣٠).
: أى ليست له يَد. وقال المتلمّس :
وهَلْ كُنْتُ إلّا مِثْلَ قَاطِعِ كَفَّهِ |
|
بِكَفٍّ لَهُ أُخْرَى فأصْبَحَ أجْذَما (٣١) |
وقال إبن الأنبارىّ : معنى الحديث : انّه لقي اللهَ وهو أجْذَمُ الحجّة لا لسانَ له يَتكلّم به ، ولا حُجّة فى يده. وقول على يعنى ليست له يَدٌّ ، أى : لا حُجَّة له. وجَمَع بعضُهم جَذْمَى مثل حَمْقَى.
وفى الحديث الصّحيح : (فِرّ من المجذوم فِرارك من الأسَد) (٣٢). وفيه : (لا عَدْوَى ولا طيَرَة) (٣٣). وفيه أيضا : (لا عَدْوَى ولا هامةَ ولا صَفَر) (٣٤).