والجَمْرة ، بالفتح : بَثرة أكّالة مُنفَّطة مُحْرِقَة كبيرة الحجم ، مُدَوَّرَة الشّكل مُحْدِثَة للخُراج ، تُشبه أحْداثَ الكُلَى ، يَسْوَدُّ منها لون الجلد مع بريق كبريق الجَمْرَة.
وسببها مادّة سوداويّة مُخالطة لمادة دمويّة حارّة.
وعلاجها الفَصْد والإسْهال ووضع وَرَق لِسان الحَمَل بدُهْن البَنَفْسَج أولاً والمراهم آخِرا.
جمز :
الجُمَّيْز : ضَرْب من الثَّمر معروف. ويُسمَّى ، جُمْلَةً ، بالتّين. الذَّكر يُؤكل بعد خَتْمِه ونُضْجِه.
والجُمَّيْزَى : شجرته ، وهى كشجرة التّين خِلْقَة ، وكالفِرْصاد عِظَماً.
وحَمْلُه يُسمَّى : الحُما.
ووصَفه جالينوس ، فقال : ليس فى ثَمَرَتِه شىء من الحدّة والحَرافة ، وإنّما فيها شىء يَسيرٌ من الحَلاوة.
وفى قوّتها فَضْلُ رُطوبة وبُرودة مثل ما فى التُّوت.
وهى أحرى أن تكون طبيعتها فيما بين طبيعة التُّوت والتِّين.
وقيل هو حارّ يابس فى الأولَى.
والصواب أنّها حارّة رطبة فى آخر الأولَى.
وشُرب الماء البارد بعدَه من أكثر الأشياء ضَرراً لأنّه يُفَحِّجه ويُفسده.
والصّواب أنْ يُتبع بالسُّكُنْجَبِين ونحوه.
وهو ردىء للمعدة ، قيل الغذاء إلّا أنّه أسرع نُزولا من التّين.
وورقه إذا سُحِق وشُرِب منه وَزْنُ دِرهم على الرّيق قَطَع الإسْهال الذى أعيا المعالِجين ، مُجَرَّب.
والجُمْزَة : الكُتْلَة من التّمر.
وتَجمَّزَه الدّاء : ركبه سريعا حتى صار يُخشَى عليه من التَّلَف.