والحَبْحَبَة : تقع موقع الجماعة منه.
والحَبَاحِب : ذُباب يطير فى اللّيل كأنّه نار ، وهو اليَراع ، وهو حارّ جدّا إذا سُحِقت منه واحدة بدُهن وَرْد وقُطِّر فى الأذن جَفَّف قَيْحَها ، وإنْ جُفّف فى إناء من نُحاس ثمّ رُمِي برأسه وسُقِي منه صاحبُ الحَصاة اثني عَشَر مِثقالا من نقيع الحِلْتِيت (٢) ثلاثة أيّام نفع نَفْعاً لا يَعْدِلُه غيرُه.
وحَبّ الملوك ، وهو المعروف بالدَّنْدِ (٣) ، وهو ثلاثة أصناف : صِينىّ وشَجَرىّ وهِندىّ. فالصّيني كبير يشبه الفُسْتُق ، والشَّجَري ، مُنَقَّط بسَواد ، والهِندي مُتوسِّط في القَدْر بينهما.
والحَبّة تنقسم إلى نِصفَين ، وفيها لسان. وهى حارّة يابسة فى الرّابعة. واللّسان سُمّ قاتل ، وهو كلسان العُصفور ، فتُلْقَى مع القشرة ، ويُصْلَح الباقى بالنّشأ والورد وشىء من الزّعفران.
والشّربة منه من دانَق إلى نِصف دانَق. وهو يُخْرِج الأخلاط الغليظة البلغميّة مِنَ الدِّماغ وغيره ، وينفع من جميع الأمراض الباردة.
وحَبّ الأَثْل ، هو العَدَبة ، ويعرف بالفارسيّة كَزْمازْك ، وهو عَفِص الطَّرْفاء ، ونذكره فى (ط ر ف) إن شاء الله.
وحَبّ الصّنوبر : أدَقّ من الفُسْتُق.
والكبير منه يُخْرج عُفونات الرّئة ، والقَيْحَ من الجروح طَلاء. ويُوقف النَّزْف.
ويزيد فى المنيّ زيادة كثيرة مع السِّمْسِم والبَصَل.
والحَبّة الخضراء : ثَمَرة البَطَّم (٤) والسّوداء والشّونيز (٥).
والحَبَّة من الأوزان : سُدس ثُمْنِ درهم (٦).
والحَباب : الطَّلّ. وحَبَاب الماء. نُفّاخاته ، قال طرفة :
يَشُقُ حَبابَ الماءِ حَيْزُومُها بها |
|
كما قَسَمَ التُّرْبَ المقايلُ باليَدِ (٧) |
وحَبابُ الخَمْرِ : نُفّاخاته أيضا ، وهى اليَعاليل.
والحَباب ، فى حديث أهل الجنّة : (يَصير طعامُهم إلى رَشح مثل حَباب