(لا تُسَمُّوا العِنب كَرْماً فإنّما الكَرْم الرّجل المسلم) (٢٢). وسيأتى فى (ك ر م). والحُبْلَة : ثَمَر السَّلَم ، وهو النَّبِق ، وقد يُطْلَق على ثَمَر عامّة العِضاه.
والحُبْلَة : بَقلة طيّبة مِن ذُكور البَقل تأكلُها الضِّباب ، وهى تُعرف بشَجَرة العَقْرَب ، تَنبت فى نَجد ، وتأخذها النّساء للتّداوى.
والحُبْلَة : اللّوبياء ، أو ما يشبهه ، وبه فُسِّر الحديث : (لقد رأيتنا مع رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، وما لنا طعام إلّا الحُبْلَة ووَرَق السَّمُر) (٢٣).
والحَبَل : الحَمْل.
وقال شيخنا العلّامة : وأنْجع العلاج ما كان على حِبالة الدّاء ، أى : فى أوّله ، وقبل اشْتِدادِه.
حبن :
الأَحْبَن : المُسْتَسْقِى مِنَ الحَبَن بالتّحريك وهو عِظَم البطن. والحِبْن بالكسر : الدُّمّل والجمع : حُبُون.
فى حديث إبن عبّاس : (انّه رَخّص فى دم الحُبُون) (٢٤). أى : إنّ دَمَها مَعْفُوٌّ عنه إذا كان فى الثّوب فى حالة الصّلاة.
والحَبْن : شَجَر الدّفلَى ويُذكر فى بابه. وأمّ حُبَين : دويّبة على خلقة الحِرباء عريضة الصّدر ، وعظيمة البَطْن. وقيل هى أنثَى الحرباء ، ويُروى أنّه صلىاللهعليهوسلم رأى بلالا وقد خرج بطنُه ، فقال : أمّ حُبَين.
حبو :
إذا اقترب المأؤُوف من العافية ، قيل : إنّه يَحْبُو نحوَها وتَحْبُو نحوَه. فهو حابٍ ، وهى حَابِيَة.
وحَبا طَرَفا الجُرْح : إذا التأما.
والحَبِيُ : السّحاب المُمْطِر.