حرد :
الحِرْد : قِطعة من السّنام. حكاه الخليل (٥٣).
والحَرْد : الغَضَب. وأسَد حارِد : مُتَغَضِّب ، قال :
لَعَلّكِ يَوماً أنْ تَرَينى كأنّما |
|
بَنِىّ حَوالىّ اللُّيوثُ الحَوارِدُ (٥٤) |
والمُحَرَّد : المعوجّ.
وحارَدَتِ المرضِع : قَلّ لبنُها.
والحَرَد : أن يمتنع عَصَب اليد عن الحركة ، فَتَيْبَس اليدُ من ذلك.
وداء مُحَرَّد : إذا اجتمعتْ عِلَل عَديدة ، ورَكب بعضُها بعضاً. وهذا ممّا يَتَصَعَّب علاجه ، ولا بدّ من التّأنّى والاحتيال لكلّ داء على حِدَة.
حرر :
الحَرّ : ضد البَرْد. والحُرّ : ضدّ العبد. وفَرْخ الحَمَام ، أو الذّكَر منها خاصّة. ووَلَد الظّبْيَة.
وحُرُّ الوجهِ : ما بدا من الوَجْنَة والخَدّ.
وحُرّ البَقْل : جَيّده. وما أكِل منه غير مَطبوخ.
وأَحْرَار البُقول : ما رَقّ منها ورَطُبَ ، ومن ذُكورها ما غَلُظ وخَشُن.
والحَرارة ، إمّا عُنْصُرِيّة ، وهى المحسوسة فى جِرْم النّار ، وإمّا فَلَكِيّة ، وهى المحسوسة من تأثير الشّمس ، وإمّا غريزيّة ، واخْتُلف فيها ، فذهب بعضعم الى أنّها العُنصريّة ذاتها ، وقال آخرون أنّها كيفيّة الرّوح.
وقال أرسطو أنّها كيفيّة تُفاض على البَدَن كما تُفاض النّفس. وهذا هو المذهب الحق ، وسمّاها شيخنا العلّامة بالحرارة السّماويّة.
والحرارة الغَريزيّة حَرَارة مُناسبة للحياة وأفعالها ، تَقْوَى بقوّتها ، وتَضعف بضَعفها ، وتَقْصُر فى الشّيخ وتُزاد فى الشّباب ، ولا تَفسد ولا تُؤذى البتّة.