المكان الذى يحل فيه المرضى طلبا للشّفاء بالعناية والعلاج. وأوّل من اخترعه أبقراط وسمّاه : أخسندوكين ، أى : مجمع المرضى ، وبَناهُ فى بستان له قريب من داره وجعل فيه خدما يقومون على خدمة المرضى.
أدب :
الأُدْبَة ، والمَأْدُبَة : كلّ طعام طبخ لدعوة أو عرس. وجمع المَأْدُبَة مَآدِبُ. قال (صخر الغىّ يصف عقابا) (٥٣) :
كأنَّ قُلوبَ الطّير فى قَعْرِ عُشّها |
|
نوى القسْبملقىً عندَ بعض المآدِبِ(٥٤) |
القَسب : نوع من التّمر ، شَبَّه قلوب الطيّر فى وَكْر العقاب بنوى القَسْب ، كما شبّهها امرؤ القيس فى قوله :
كأنّ قلوبَ الطّير رطباً ويابساً |
|
لدى وكرها العُنّابُ والحشفُ البالى (٥٥) |
أدر :
الأُدْرَة : القَيْلَة ، والقَرْوُ ، والفَتْق ، وسيأتى بيان ذلك فى (فتق). وأَدِرَ الرّجل يَأْدَر : اذا ظهر فيه ذلك ، وهو آدَر.
والأُدْرَة : الخصية ، وبها سمى المرض ، وهو نفخة فيها.
قال الخليل ، رحمهالله : وهو فى الذكور خاصة ، أمّا ما كان فى النّساء فهو العَفَل. (٥٦)
أدل :
الإدْل : اللّبن الحامض. وحكى ابن السّكّيت عن الفرّاء (٥٧): الإدْل : وَجَع فى العُنق ، وقد مرّ ذكره (٥٨).
أدم :
والإدام ، والأُدْم ، والأُدْم : ما يُؤتَدَم به من الخبز ، أىّ شىء كان. وفى الحديث : (نِعْمَ الإِدَام الخَلّ) (٥٩). و (سيّد إِدَامِ الدّنيا والآخرة اللحْم) (٦٠).
والأُدْمَة : باطنُ الجِلد ، والبَشَرةُ ظاهره.