او حزنا. وسنذكر ذلك فى (سعل).
ويقولون : أحَ أَحّاً ، فى حكايتهم لصوت السُّعال ، وانشدوا :
يَكادُ من تَنَحْنُحٍ وأحِ. (٤٧)
أحن :
الإحْنَة ، بالكسر : الحِقد ، والجمع : الإِحَن. وآحَنْته : عاديته. وأَحِنَ : غضب.
أخخ :
الأَخِيخَة : دقيق يعالج بالماء والسّمن أو الزّيت ، ويُشرب.
وأَخَ : كلمة توجّع وتَأؤُه من غيظ أو حُزن ؛وذكر ابن دريد أنّها مُحدَثة. ويُنشد :
وكان وَصْلُ الغانيات أَخّاً (٤٨).
وقال الخليل : هى فارسية.
أخذ :
الأَخْذ ، بفتح فسكون : التّناول. والأُخُذُ ، بضمّتين : الرَّمَد يقال : رجل أَخِذٌ ، على فَعِل (٤٩) : بعينه أخِذَ ، أى : رَمِد. وسنذكر علاجاته فى محالّها.
والأَخِيذ : الأسير. ويقال أَخَذَ بطنُ الصَّبىِ أَخْذاً : إذا أكثَر من شُرب اللّبن ففسد بطنه ، وعلاجه التّقيىء.
ومنازل القمر : نجوم الأَخْذُ ، (لأنّ القمر يَأْخُذُ كلّ ليلة فى منزل من منازلها) (٥٠).
أخر :
التَّأْخِير : ضدّ التّقديم. ومُؤَخَّر كل شىء : خلاف مُقدّمه. وأَخَرَة العين ومُؤَخَّرَتُها ومُؤَخَّرُها : ما وَلِىَ اللّحاظ ، ومُقدمها : ما وَلِىَ الأنف ، ويقال : نظر إليه بمؤَخَّر عينه وبمقدَّم عينه. وحكى الخليل : بمُؤْخَر عينه ، بالتَّخفيف (٥١). والمِئْخَار : الْمُتَأَخِّر ، والمِنكار : المتقدِّم.
أخسندوكين (٥٢) :
هو البيمارستان ، بالفارسيّة. ودار الشّفاء والمشْفى والمستشفى فى العربيّة. وهو