أنواع ، منه أحمر ومنه أصفر ؛ وعند الإطلاق يراد الأسود منه. وأجوده الحلو الكبير.
وهو بارد فى الأولى ، رطب فى الثّانية ، مُسَهّلٌ للصّفراء ، ويذهِب الحِكَّة ، ويسكّن العطش ، والغَثَيانَ ، والتهاب المعدة والقلب ، إلّا أنّه يضرّ المعدة الباردة ، ويصلحه السّكر.
واذا طبخ اليابس بالماء وصفّى ، وشرب بالسّكّر أو بالتَّرَنجبين (٤٣) كان أبلغ فى تليين الطّبيعة.
(والإِجَّاص ، يسمّونه عندنا عيون البقرة ، وعند الشّامّيين والمصرييّن : المشمش والكمّثرى ، وهو خطأ ، فواكه أخرى) (٤٤).
أجل :
الأَجَل : غاية العُمر وانتهاؤه عند الموت. قال الخليل : ومنه المَأجَل وهو شِبه حوض واسع يَؤجَل فيه ماءُ البئر ، وماءُ القناةِ المحفورةِ أيّاما ، ثم يفجّر فى الزّرع (وهو بالفارسية : ترخة) (٤٥) والجميع : المَآجِل.
والإِجْل : وجع فى العُنق ، عن بَرْد أو سَحج ، وقال بعض العرب : بى إجْلٌ فأَجِّلُونِى ، أى : داوونى منه.
أجم :
أَجَمْت الطّعام : كرهته.
وتَأَجَّم الطَّعامُ : فسد لحرِّ أو غيره ، فهو أَجِم.
والأَجَمَة : مَنبت الشّجر ، وجمعه : أَجَمَات. ومنها تُتَّخَذ أجود العِصِىَّ.
أجن :
أَجَنَ الماءُ : تغيَّر لونه ورائحته ، فهو يَأْجُن أُجُوناً. وهو من أضرِّ (٤٦) المياه على الصحّة شرابا واستحماما.
أحح :
أَحَ الرَّجل ، يَؤُحُ ، أَحّاً : اذا سعل. والأُحَاح ، بالضّمِّ : العَطش واشتداد الحرِّ ، أو الحزن. والأُحَاح : الدّاء العياء. وعلاجه بحسب نوعه وكميّته ، إن كان سعالا ،