داود بن إيشا ، ثم سليمان بن داود ، ثم يونس بن متى ، ثم إلياس ، ثم ذو الكفل ، واسمه : عويدنا من سبط يهوذا بن يعقوب ، ثم موسى ثم عيسى ، ثم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عليهم صلوات الله وسلامه.
وبين موسى بن عمران ومريم بنت عمران أم عيسى ألف وسبعمائة سنة ، وليسا من سبط واحد.
وفي هذه الآية تنبيه على قدر نبينا صلىاللهعليهوسلم وشرفه ، حيث قدمه في الذكر بقوله : (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) على بقية الأنبياء.
والكتب المنزلة على الأنبياء أربعة هي : زبور داود ، وتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وقرآن محمد عليهمالسلام. وموسى هو كليم الله.
والأنبياء آلاف كثيرة والرسل مئات كما سبق ، منهم من ذكر اسمه وقصته في القرآن وهم خمسة وعشرون نبيا ، ومنهم من لم يذكر.
ومهمة الرسل التبشير والإنذار ، والحكمة من إرسالهم هداية الناس إلى الحق والخير والصراط المستقيم.
والله تعالى وملائكته شهدوا بصدق رسالة النبي محمد صلىاللهعليهوسلم ، والله يعلم أنه أهل لإنزال القرآن عليه ، ودلت الآية : (أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ) على أنه تعالى عالم بكل علم ، وكفى الله شاهدا.