القمّيّ عن الباقر عليه السلام في هذه الآية قال : وذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله سأل قومه ان يودّوا أقاربه ولا يؤذوهم وامّا قوله فَهُوَ لَكُمْ يقول ثوابه لكم.
وفي المجمع عنه عليه السلام : معناه أنّ اجر ما دعوتكم إليه من اجابتي وذخره هو لكم دوني.
وفي الكافي عنه عليه السلام يقول : اجر المودّة الذي لم أسألكم غيره فَهُوَ لَكُمْ تهتدون به وتنجون من عذاب يوم القيامة إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ مطّلع يعلم صدقي وخلوص نيّتي.
(٤٨) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِ يلقيه وينزله على من يجتبيه من عباده عَلَّامُ الْغُيُوبِ.
(٤٩) قُلْ جاءَ الْحَقُ الإسلام وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ وزهق الباطل اي الشرك بحيث لم يبق له أثر.
في الأمالي عن الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام : دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله مكّة وحول البيت ثلاثمائة وستّون صنماً فجعل يطعنها بعود في يده ويقول جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً جاءَ الْحَقُّ وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ.
وفي المجمع : مثله عن ابن مسعود.
(٥٠) قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ عن الحق فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي فانّ وبال ضلالي عليها وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ يسمع كلّ قول ويرى كلّ فعل وان كان خفيّاً.
(٥١) وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا لرأيت فظيعاً فَلا فَوْتَ فلا يفوتون الله بهرب أو حصن.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام قال : إِذْ فَزِعُوا من الصوت وذلك الصوت من السماء وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ قال من تحت أقدامهم خسف بهم.