في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : هو الشفاعة لمن وجب له النّار ممّن صنع إليه معروفاً في الدّنيا إِنَّهُ غَفُورٌ لفرطاتهم شَكُورٌ لطاعاتهم اي مجازيهم عليها.
(٣١) وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ يعني القرآن هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ من الكتب السماوية إِنَّ اللهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ عالم بالبواطن والظواهر.
(٣٢) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا يعني العترة الطّاهرة خاصّة فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ لا يعرف إمام زمانه وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ يعرف الإمام وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ هو الإمام.
في البصائر عن الباقر عليه السلام : هي في ولد عليّ وفاطمة عليهما السلام.
وفي الكافي عنه عليه السلام قال : السابق بِالْخَيْراتِ الإمام والمقتصد العارف للإمام والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام.
وعن الصادق عليه السلام : انّه قيل له انّها في الفاطميّين فقال ليس حيث تذهب ليس يدخل في هذا من أشار بسيفه ودعا النّاس الى ضلال فقيل أيّ شيء الظّالم لنفسه قال الجالس في بيته لا يعرف حقّ الإمام والمقتصد العارف بحقّ الإمام والسّابق بالخيرات الإمام.
وعن الكاظم عليه السلام : انّه تلا هذه الآية قال فنحن الّذين اصطفانا الله تعالى عزّ وجلّ وَاوْرَثَنا هذا الكتاب فيه تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ.
وعن الرضا عليه السلام : انّه سئل عنها قال ولد فاطمة عليها السلام والسابق بالخيرات الإمام والمقتصد العارف بالإمام والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام.
وفي العيون عنه عليه السلام : أراد الله بذلك العترة الطّاهرة ولو أراد الأمّة لكانت بأجمعها في الجنّة لقول الله فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ الآية ثمّ جمعهم كلّهم في الجنّة فقال جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها الآية فصارت الوارثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.
وفي الخرائج عن الزكيّ عليه السلام : كلّهم من آل محمّد صلّى الله عليه وآله الظّالم لنفسه الذي لا يقرّ بالإمام عليه السلام والمقتصد العارف بالإمام والسابق