بالخيرات الإمام عليه السلام.
وعن الصادق عليه السلام : انّ فاطمة عليها السلام لعظمها على الله حرّم الله ذرّيتها على النار وفيهم نزلت ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الآية ثمّ فسّر الفرق الثّلاث بما مرّ.
وفي المجمع عنه عليه السلام : الظالم لنفسه منّا من لا يعرف حقّ الإمام والمقتصد منّا من يعرف حقّ الإمام والسابق بالخيرات هو الإمام وهؤلاء كلّهم مغفور لهم.
وفي الاحتجاج عنه عليه السلام : أنّه سئل عنها وقيل له انّها لولد فاطمة عليها السلام خاصّة فقال أمّا من سلّ سيفه ودعا الناس إلى نفسه الى الضلال من ولد فاطمة عليها السلام فليس بداخل في هذه الآية قيل من يدخل فيها قال الظالم لنفسه الذي لا يدعو الناس الى ضلال ولا هدى والمقتصد منّا أهل البيت العارف حقّ الإمام والسابق بالخيرات الإمام.
وفي المناقب عنه عليه السلام : نزلت في حقّنا وحقّ ذرّياتنا.
وفي رواية عنه عن أبيه عليهما السلام : هي لنا خاصّة وإيّانا عنى.
وعن الباقر عليه السلام : هم آل محمّد صلوات الله عليهم.
وفي المعاني عنه عليه السلام : انّه سئل عنها فقال نزلت فينا أهل البيت فقيل فمن الظالم لنفسه قيل من استوت حسناته وسيّئاته منّا أهل البيت فهو الظالم لنفسه فقيل من المقتصد منكم قال العابد لله في الحالين حتّى يأتيه اليقين فقيل فمن السّابق منكم بالخيرات قال من دعا والله الى سبيل ربّه وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ولم يكن للمضلّين عضداً ولا للخائنين خصيماً ولم يرض بحكم الفاسقين الّا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعواناً.
وعن الصادق عليه السلام : انّه سئل عنها فقال الظالم يحوم حول نفسه والمقتصد يحوم حول قلبه والسابق يحوم حول ربّه عزّ وجلّ.
وفي المجمع عن الباقر عليه السلام : امّا الظالم لنفسه منّا فمن عمل عملاً