أبي طالب عليه السلام وهو أفضلهم.
وفي الجوامع عنه صلّى الله عليه وآله قال : سبّاق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصاحب يس ومؤمن آل فرعون فهم الصدّيقون وعليّ أفضلهم.
وفي الخصال عنه عليه السلام قال : ثلاثة لم يكفروا بالوحي طرفة عين مؤمن آل يس وعليّ بن أبي طالب عليه السلام وآسية امرأة فرعون.
(٢١) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً على النّصح وتبليغ الرّسالة وَهُمْ مُهْتَدُونَ الى خير الدارين.
(٢٢) وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي تلطّف في الإرشاد بإِيراده في معرض المناصحة لنفسه وإمحاض النصح حيث أراد لهم ما أراد لنفسه والمراد تقريعهم على تركهم عبادة خالقهم إلى عبادة غيره ولذلك قال وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ مبالغة في التهديد ثمّ عاد الى المساق الأوّل فقال.
(٢٣) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً لا تنفعني شفاعتهم وَلا يُنْقِذُونِ بالنّصر والمظاهرة.
(٢٤) إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ بيّن لا يخفى على عاقل.
(٢٥) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ الذي خلقكم أو هو خطاب للرّسل بعد ما أراد القوم ان يقتلوه فَاسْمَعُونِ فاسمعوا ايماني.
(٢٦) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قيل له ذلك لمّا قتلوه بشرى بأنّه من أهل الجنّة أو اكراماً واذنا له في دخولها قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ.
(٢٧) بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ.
في الجوامع ورد في حديث مرفوعاً : انّه نصح قومه حيّاً وميّتاً.
(٢٨) وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ لإهلاكهم كما أرسلنا