وفي الجوامع عن الصادق عليه السلام : وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ من المؤمنين أَلا إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
(٦) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ اللهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ رقيب على أحوالهم وأعمالهم فيجازيهم بها وَما أَنْتَ يا محمد عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ.
(٧) وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى أهل أمّ القرى وهي مكّة وقد مرّ وجه تسميتها في سورة الأنعام وَمَنْ حَوْلَها سائر الأرض وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ يوم القيامة يجمع فيه الخلائق لا رَيْبَ فِيهِ اعتراض فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ.
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال : خطب رسول الله صلّى الله عليه وآله النّاس ثمّ رفع يده اليمنى قابضاً على كفّه ثمّ قال أتدرون أيّها الناس ما في كفّي قالوا الله ورسوله أعلم فقال فيها أسماء أهل الجنّة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ثمّ رفع يده الشمال فقال أيها الناس أتدرون ما في كفّي قالوا الله ورسوله أعلم فقال اسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ثمّ قال حكم الله وعدل حكم الله وعدل فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ.
(٨) وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً مهتدين القمّيّ لو شاء أن يجعلهم كلّهم معصومين مثل الملائكة بلا طباع لقدر عليه وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ بالهداية وَالظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ أي ويدعهم بغير وليّ ولا نصير في عذابه.
(٩) أَمِ اتَّخَذُوا بل اتَّخذوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
(١٠) وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ القمّيّ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ من المذاهب واخترتم لأنفسكم من الأديان فحكم ذلك كلّه إلى الله يوم القيامة وقيل وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ من تأويل متشابه فارجعوا إلى المحكم من كتاب الله ذلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ في مجامع الأمور وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ارجع.
(١١) فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً القمّيّ يعني