وفي الخصال عن عليّ عليه السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من لم يحبّ عترتي فهو لإحدى ثلاث امّا منافق وامّا لزنية وامّا حملت به أمه في غير طهر وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ.
في المجمع عن الصادق عليه السلام : أنها نزلت فينا أهل البيت أصحاب الكساء عليهم السلام.
وعن الحسن المجتبى عليه السلام : انّه قال في خطبة انا من أهل بيت الذين افترض الله مودّتهم على كلّ مسلم فقال قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ إلى قوله حُسْناً قال فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت عليهم السلام.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام : في هذه الآية قال من توالى الأوصياء من آل محمّد صلوات الله عليهم واتبع آثارهم فذاك نزيده ولاية من مضى من النبيّين والمؤمنين الأولين حتّى يصل ولايتهم الى آدم عليه السلام.
وعنه عليه السلام : الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا وان لا يكذب علينا.
(٢٤) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ بإمساك الوحي وقيل استبعاد للافتراء عن مثله بالاشعار على أنّه انّما يجتري عليه من كان مختوماً على قلبه جاهلاً بربّه فامّا من كان ذا بصيرة ومعرفة فلا وكأنّه قال فَإِنْ يَشَإِ اللهُ خذلانك يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ لتجتري بالافتراء عليه وَيَمْحُ اللهُ الْباطِلَ المفتري وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.
في الكافي عن الباقر عليه السلام : يقول لو شئت حبست عنك الوحي فلم تكلّم بفضل أهل بيتك ولا بمودّتهم وقد قال الله تعالى وَيَمْحُ اللهُ الْباطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يقول يُحِقُ لأهل بيتك الولاية إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ يقول بما القوه في صدورهم من العداوة لأهل بيتك والظلم بعدك.
القمّيّ عنه عليه السلام قال : جاءت الأنصار إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقالوا إنّا قد آوَينا ونصرنا فخذ طائفة من أموالنا فاستعن بها على ما نابك فأنزل الله عزّ