تشرب ولا تجلس حتّى تريني الدابّة قال عمّار قد أريتكها ان كنت تعقل.
وفي المجمع انّه روى العيّاشي : هذه القصة بعينها عن أبي ذرّ أيضاً.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام : ولقد أعطيت الست علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب وانّي لصاحب الكرّات ودولة الدول وانّي لصاحب العصا والميسم والدّابة الّتي تكلّم الناس.
وفي الإكمال عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث : بعد ان ذكر الدجال ومن يقتله قال الا انّ بعد ذلك الطامة الكبرى قيل وما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابّة الأرض من عند الصفا ومعها خاتم سليمان (ع) وعصا موسى (ع) تضع الخاتم على وجه كلّ مؤمن فينطبع فيه هذا مؤمن حقّاً وتضعه على وجه كلّ كافر فيكتب هذا كافر حقّاً حتّى ان المؤمن لينادي الويل لك حقّاً يا كافر وانّ الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن وددت انّي كنت مثلك فأفوز فوزاً عظيماً ترفع الدّابة رأسها من بين الخافقين بإذن الله جلّ جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا تقبل توبة ولا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً.
ثمّ قال عليه السلام لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا فانّه عهد الى حبيبي رسول الله صلّى الله عليه وآله ان لا اخبر به غير عترتي.
وفي المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : قال دابّة الأرض طولها ستّون ذراعاً لا يدركها طالب ولا يفوتها هارب فتسم المؤمن بين عينيه ويكتب بين عينيه مؤمن وتسم الكافر بين عينيه ويكتب بين عينيه كافر ومعها عصا موسى (ع) وخاتم سليمان (ع) فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتخطم انف الكافر بالخاتم حتّى يقال يا مؤمن ويا كافر.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : انّه سئل عن الدابّة فقال اما والله ما لها ذَنَب وانّ لها لَلِحْيَةً.
(٨٣) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً يعني يوم الرّجعة مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا يعني بالأئمّة عليهم السلام فَهُمْ يُوزَعُونَ يحبس اوّلهم على آخرهم ليتلاحقوا.