وقرء استعانه.
في المجمع عن الصادق عليه السلام قال : ليهنّئكم الاسم قيل وما الاسم قال الشيعة ثمّ تلا هذه الآية فَوَكَزَهُ مُوسى فضرب القبطي بجمع كفّه فَقَضى عَلَيْهِ قيل أي فقتله وأصله انهى حياته من قوله وقضينا إليه ذلك الأمر.
وفي العيون : سئل الرضا عليه السلام عن هذه الآية مع انّ الأنبياء معصومون فقال فَقَضى عَلَيْهِ أي على العدوّ بحكم الله تعالى ذكره فَوَكَزَهُ فمات قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ قال عليه السلام يعني الاقتتال الذي كان وقع بين الرجلين لا ما فعله موسى من قتله.
(١٦) قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي قال (ع) يقول وضعت نفسي غير موضعها بدخول هذه المدينة فَاغْفِرْ لِي قال (ع) يعني استرني من أعدائك لئلّا يظفروا بي فيقتلوني فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
(١٧) قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَ قال عليه السلام يعني من القوّة حتّى قتلت رجلاً بوكزة فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ قال (ع) بل اجاهدهم في سبيلك بهذه القوّة حتّى ترضى.
في الإكمال في الحديث : السابق قال : وكان موسى (ع) قد اعطي بسطة في الجسم وشدّة في البطش قال فذكره الناس وشاع أمره وقالوا إنّ موسى قتل رجلاً من آل فرعون.
(١٨) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ يترصد الاستفادة فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ يستغيثه على آخر قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ بيّن الغواية في حديث العيون قال قال له قاتلت رجلاً بِالْأَمْسِ وتقاتل هذا اليوم لأوذينّك وأراد أن يبطش به.
(١٩) فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما لموسى والاسرائيلي لأنّه لم يكن على دينهما ولأنّ القبط كانوا اعداء لبني إسرائيل قالَ يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ متطاولاً على الناس وَما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ بينهم في حديث قال : قالَ وهو من شِيعته.