الوقوف أمام العلم الحديث وأمام الإلحاد المادى المعاصر ، بينما القرآن هو بالتأكيد يعتبر الوحى الصادق من الله.
كيف يفسر الملحدون ورود مئات الآيات فى القرآن الكريم تشير إلى حقائق كونية عديدة بعضها لم يكشف عنها العلم إلا فى السنوات الأخيرة مثل غزو الفضاء ، ووصول الإنسان للقمر ، والذرة والنسبية والجاذبية ، ونشأة الكون وتمدده ونهايته وانشقاق القمر وتكور الشمس ، وكروية الأرض وتعدد الشموس والأقمار ، وتباعد النجوم وجريانها واحتمالات الحياة على الكواكب الأخرى ، وحركة الأرض والطبيعة الجوية ، وغير ذلك من حقائق كونية يلهث العلم وراء الكشف عنها.
فهل يستطيع نبى الإسلام سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم أن ينطق بهذه الآيات فى عصر الجاهلية وهو مجرد من كل الوسائل العلمية الحديثة والمشاهدات والخبرات إلا إذا كانت هذه الحقائق العلمية وحيا نزل عليه من خالق الكون.
لقد قال نيوتن عن قانونه فى الجاذبية :
إنه لأمر غير مفهوم أن نجد مادة لا حياة فيها ولا إحساس وهى تؤثر على مادة أخرى مع أنه لا توجد أى علاقة بينهما.
قانون نيوتن للجاذبية : «بين كل جسمين ماديين (كتلتين) قوة تجاذب تتناسب طرديا مع كتلتيهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما».
وقال : هذا هو أسلوب الله فى العمل ، فالله يجرى مشيئته فى الكون بواسطة أسباب وعلل.
إن الإعجاز العلمى للقرآن طريق مباشر إلى الله ...
سعيد صلاح الفيومى