الخصيتان ، والحويصلات المنوية ، والبروستاتا ، والغدد الملحقة بالمسالك البولية ، وهذه الإفرازات هى الأمشاج.
(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ ..) (٢) (الإنسان)
٣ ـ استقرار البويضة وتعلقها بالرحم :
يقول تعالى : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ) (٢) (العلق)
ويقول تعالى : (فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ) (٥) (الحج)
والعلقة هى ما تلتصق أو تتعلق بشيء.
٤ ـ تطور الجنين فى الرحم :
(ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ..) (١٤) (المؤمنون)
والمضغة كما صورت بالميكروسكوب الإلكترونى هى أدق تعبير علمى لهذه المرحلة إذ تظهر كقطعة من اللادن الممضوغ ، وهذه الآية توضح مراحل تكوين الجنين حتى اكتساء العظم باللحم.
وقوله تعالى : (فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) (٥) (الحج)
أماكن تواجد الجنين :
يقول الله تعالى : (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ...) (٦) (الزمر)
الظلمات الثلاث قد تكون جدار البطن ، وجدار الرحم ، وأغشية الجنين ، وهذا واقع وقد تشير الظلمات الثلاث إلى المبيض ، وقناة فالوب ، والرحم لأنها تقع فى أماكن مختلفة متفرقة.