(يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً) (١٤) (المزمل)
ترجف الأرض : تضطرب وتتزلزل ، كثيبا مهيلا : رملا مجتمعا سائلا وتتزلزل.
(إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤) وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا) (٥) (الواقعة)
رجت الأرض : زلزلت الأرض ، بست الجبال : فتتت ، هباء منبثا : غبارا متفرقا منتشرا.
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً (١٠٥) فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً (١٠٦) لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً) (١٠٧) (طه)
قاعا صفصفا : أرضا مستوية لا نبات فيها ، عوجا ولا أمتا : مكانا منخفضا ولا مكانا مرتفعا أو انخفاضا وارتفاعا.
(يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) (٥) (القارعة)
المبثوث : المتفرق المنتشر ، العهن المنفوش : الصوف المصبوغ المتفرق.
(يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً) (١٠) (الطور)
تمور السماء : تضطرب وتدور كالرحى.
(وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ) (٣) (التكوير)
(وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً) (٢٠) (النبأ)
السراب : الذى لا حقيقة له كالسراب الذى يظهر فى الصحراء حيث يتخيل الرائى وجود ماء ، وعند ما يصل إلى مكانه لا يجد شيئا.
(وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً) (١٤) (الحاقة ١٤)
زوال السماء والأرض :
لقد أشار القرآن الكريم إلى فناء الكون بزوال السماوات والأرض ، إذا تغير نظام هذا الكون بإرادته سبحانه ، كما أشار إلى عجز جميع الكائنات عن منع هذا الزوال