الدخان بالشام فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا ، ثم ينزل عيسى بن مريم ـ عليهالسلام ـ فيجتمع عليه المؤمنون ويلتف معه عباد الله المتقون فيسير بهم المسيح عيسى بن مريم قاصدا نحو الدجال وقد توجه نحو بيت المقدس فيدركه عند باب مدينة اللد فيقتله بحربته وهو داخل إليها».
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتعوذ من فتنة الدجال وأمر أمته بذلك ويقول : «اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ، وقال صلىاللهعليهوسلم : «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال».
الدابة
قال الله تعالى : (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ...) (٨٢) (النمل)
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تخرج دابة الأرض ومعها عصا موسى وخاتم سليمان».
وصف الدابة :
لها ريش وزغب وحافر وما لها ذنب ولها لحية رأسها رأس ثور ، وعيناها عين خنزير ، وأذنها أذن فيل ، وقرنها قرن أيل ، وعنقها عنق نعامة ، وصدرها صدر أسد ، وقوائمها قوائم بعير بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعا ، والدابة فيها من كل لون وتشير بالعصى إلى المؤمن فيبيض وجهه ، وإلى الكافر بخاتم سليمان فيسود وجهه ، وتقول الدابة يا فلان أبشر أنت من أهل الجنة ، ويا فلان أنت من أهل النار.
طلوع الشمس من المغرب :
قال الله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ