التمرّد ، وهم بذلك لم يحصلوا على الاستقرار ، ولم يطمئنوا في حياة مدنيّة مستقرة في بلد معين ، ولم يعيشوا عيشة البدو ، بل كانوا في حالة قلق واهتزاز مما يؤدي إلى حالة مدمّرة من الضياع النفسي ، والتّيه الحركي ، ونلاحظ أنّ هذه العقوبة الدنيويّة لم تقتصر على الّذين تمرّدوا أو ظلموا أنفسهم بالمعصية ، بل امتدت إلى موسى عليهالسلام والمؤمنين معه ، لأنّ البلاء إذا حلّ بالأمّة من خلال سلوكها عمّ جميع أفرادها حتّى الصالحين.
* * *