وسمّي الهلال هلالا لأنَّه يرفع الصوت عنده.
والمراد هنا ، بما (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) : ما ذكر اسم غير الله عليه.
(وَالْمُنْخَنِقَةُ) : الميتة بطريقة الخنق عموما ، يقال : خنقه خنقا إذا ضغطة ومنه المخنقة للقلادة. والمنخنقة على وجه الخصوص هي الّتي يدخل رأسها بين شعبتين من شجرة فتختنق وتموت.
(وَالْمَوْقُوذَةُ) : الوقذ شدة الضرب ، يقال : وقذتها أقذها وقذا وأوقذتها إيقاذا إذا أثخنتها ضربا. والموقوذة المضروبة بعنف حتّى الموت.
وقيل : إنَّها الّتي تموت عن مرض. ونقل القرطبي في تفسيره أنَّ أهل الجاهلية ـ كما نقل عن الضحاك ـ كانوا يضربون الأنعام بالخشب لآلهتهم حتى يقتلوها فيأكلوها(١) (وَالْمُتَرَدِّيَةُ) : الردى : الهلاك. والتردّي : التهوّر. والمراد بها الّتي تموت نتيجة السقوط من مكان مرتفع.
(وَالنَّطِيحَةُ) : المنطوحة الّتي ماتت بفعل النطح من قبل حيوان آخر.
(وَما أَكَلَ السَّبُعُ) : الحيوان الَّذي يقتل لهجوم حيوان مفترس عليه.
(ما ذَكَّيْتُمْ) : التذكية : فري الأوداج والحلقوم لما كانت فيه حياة ولا يكون بحكم الميت. وذلك بشرائطه الشرعيّة.
(النُّصُبِ) : الحجارة الّتي كانوا يعبدونها ، واحدها نُصب ، وتفترق عن الأصنام أنَّها ليست لها أشكال وصور كصور الأصنام.
__________________
(١) القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري ، مختصر تفسير القرطبي ، اختصار ودراسة وتعليق محمد كريم راجح ، دار الكتاب العربي ، ١٤٠٧ ه ـ ١٩٨٧ م ، ج : ٢ ، ص : ١٠.