الآية
(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ) (٥)
* * *
معاني المفردات
(الطَّيِّباتُ) : المستلذات الّتي تستلذها النفس وينتفع بها الجسد ، ولا يستخبثها الذوق والطبع.
(وَالْمُحْصَناتُ) : الحرائر كما قيل ، وقيل : العفيفات من الزنى وهو الأقرب. وقد ذكر أنّ للإحصان معاني أربعة : الإسلام والتزوج والحريّة والعفة.
(مُسافِحِينَ) : معلنين بالزنى بهنّ أو مجاهرين به. والسفاح : الزنى.
(مُتَّخِذِي أَخْدانٍ) : أي المسرّين بالزنى. والمراد به الزنى بالسرّ والخدن : الصديق ، يقع على الذكر والأنثى.