وقد وردت روايات عدّة في تفسير هذه الآية عن أئمة أهل البيت عليهالسلام منها :
١ ـ ما رواه محمّد بن يعقوب الكليني ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسين بن عليّ ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيد بن زرارة ، قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) ، قال : ترك العمل الّذي أقرّ به ، من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ولا شغل» (١).
٢ ـ وجاء في رواية أخرى عن أبان بن عبد الرحمن ، قال : «سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : أدنى ما يخرج به الرّجل من الإسلام أن يرى الرأي بخلاف الحق فيقيم عليه ، قال : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) وقال : الّذي يكفر بالإيمان الّذي لا يعمل بما أمر الله به ولا يرضى به» (٢).
٣ ـ وفي رواية أخرى عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهالسلام في قول الله : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) قال : هو ترك العمل حتّى يدعه أجمع ، قال : منه الّذي يدع الصلاة متعمدا لا من شغل ولا من سكر ، يعني النوم» (٣).
* * *
__________________
(١) الكافي ، ج : ٢ ، ص : ٣٨٤ ، رواية : ٥.
(٢) البحار ، م : ٢٥ ، ج : ٦٩ ، ص : ٦١ ، باب : ٩٨ ، رواية : ١٦.
(٣) م. ن. ، م : ٢٥ ، ج : ٦٩ ، ص : ٦١ ، باب : ٩٨ ، رواية : ١٧.