(مَواخِرَ) : جمع ماخرة. مخرت السفينة إذا جرت.
(قِطْمِيرٍ) : قشر رقيق على نوى التمر.
* * *
آيات الله ودلائل التوحيد
(وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ) حلو لذيذ (فُراتٌ) بارد يروي الظمأ (سائِغٌ شَرابُهُ) يسهل انحداره في الحلق لعذوبته (وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ) شديد الملوحة أو المرارة (وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا) وهو السمك ، وقيل السمك والطير البحري (وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها) من اللؤلؤ والمرجان والأصداف. وقد أثار المفسرون التساؤل حول اختصاص اللؤلؤ والمرجان بالماء المالح ، وهو البحر ، فلا يوجد منهما شيء في المياه الحلوة في الأنهار ، ولكن الظاهر وجودهما فيه كما ذكر في بعض دوائر المعارف ، مع ملاحظة أن الحلية التي يتزين بها الناس لا تختص باللؤلؤ والمرجان ، فربما تتحقق بغيرهما مما يستعمله الناس من ذلك.
(وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ) تجري فيه فتشق عباب الماء (لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ) في ما تتطلبونه من الرزق عن طريق البحر (وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) على النعم التي يرزقكم الله إياها.
* * *
مع العلامة الطباطبائي في الميزان
وقد ذكر في تفسير الميزان أن في هذه الآية تمثيلا «للمؤمن والكافر