على إضمار مبتدأ.
(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ) (٤٤)
أي من الباطل.
(لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) (٤٥)
في معناه قولان : أحدهما بالقوة ، والآخر : أهنّاه كما تقول : خذ بيده فأقمه.
(ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) (٤٦)
فأخبر الله جلّ وعزّ بحكمه في أوليائه ومن يعز عليه ليعتبر غيرهم.
(فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ) (٤٧)
نعت لأحد على المعنى.
(وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) (٤٨)
قال قتادة : القرآن.
(وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) (٤٩)
اسم «أنّ».
(وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ) (٥٠)
أي يتحسرون يوم القيامة على تركهم الإيمان به.
(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) (٥١)
أي محضه وخالصه. والكوفيون يقولون : هذا إضافة الشيء إلى نفسه.
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) (٥٢)
أي نزّهه وبرّئه مما نسب إليه من الأنداد والأولاد والشّبه «العظيم» الذي كلّ شيء صغير دونه.