في التلاوة ، والتكبير بالهيبة ، والركوع بالخضوع ، والسجود بالخشوع ، والتسبيح بالتعظيم ، والتشهد بالمشاهدة ، والتسليم بالإشفاق ، والانصراف بالخوف ، والسعي بطلب الرضاء.
آداب القراءة
مداومة الوقار والحياء ، ومجانبة العبث والخناء ، ولزوم التواضع والبكاء.
آداب الدعاء
خشوع القلب ، وجمع الهم ، وإظهار الذل ، وحسن النظر ، وخفض الجناح ، وسؤال الفاقة ، ولجأ الغريق ، ومعرفته بقدر نفسه ، وعظيم حرمة المسئول ، وبسط الكف عند الرغبة ، واليقين بالإجابة والخوف من الخيبة ، وانتظار الفرج ، وترك العدوان ، وصحة القصد واللجإ ، ومسح الوجه بباطن الكف بعد الدعاء.
آداب الجمعة
التأهب للوقت قبل دخوله ، والطهارة عند حضوره والبكور ، وغسل الجسد ونظافة الثوب ، وطيب الرائحة ، وترك التخطي ، وقلة الكلام ، ودوام الذكر ، والقرب من الإمام ، والإنصات للخطيب ، والانتشار لطلب العلم ، والمشي بالسكينة والوقار ، وترك تشبيك الأصابع ، وتقارب الخطى ، ودوام الإطراق ، وكثرة الشكر للرزاق ، ودخول المسجد بالخشوع ، ورد السلام ، وترك الصلاة بعد جلوس الخطيب على المنبر. ورد السلام عليه بعد إشارته ، وترك الكلام ، واعتقاد القبول للموعظة ، وترك الالتفات عند إقباله ومخاطبته ، وترك القيام إلى الصلاة حتى ينزل من المنبر ويفرغ المؤذن من الإقامة.
آداب الخطيب
يأتي المسجد وعليه السكينة والوقار. ويبدأ بالتحية ويجلس وعليه الهيبة. ويمتنع عن التخاطب ، وينتظر الوقت ؛ ثم يخطو إلى المنبر وعليه الوقار ، كأنه يحب أن يعرض ما يقول على الجبار. ثم يصعد بالخشوع ، ويقف على المرقاة بالخشوع ويرتقي بالذكر ، ويلتفت إلى مستمعيه باجتماع الفكر ، ثم يشير إليهم بالسلام ليستمعوا منه الكلام ، ثم يجلس للأذان فزعا من الديان ، ثم يخطب بالتواضع ، ولا يشير بالأصابع ، ويعتقد ما يقوله لينتفع به ، ثم يشير إليهم بالدعاء ، وينزل إذا أخذ المؤذن في الإقامة ، ولا يكبر حتى يسكتوا ، ثم يفتتح الصلاة ، ويرتل ما يقرأ.
آداب العيد
إحياء ليلته والاغتسال في صبيحة يومه ؛ ونظافة البدن ، وطيب الرائحة ، وإدامة التكبير ، وكثرة الذكر ، واستعمال الخشوع ، والتسبيح والحمد بين تضاعيف التكبير ، والإنصات للخطبة بعد الصلاة ، وأكل اليسير قبل الخروج إن كان فطرا ، والذهاب في طريق والرجوع في أخرى ، والانصراف بالإشفاق خوف الغيبة.