تعالى : (نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ) (١) أي في العلم كما رفعنا يوسف (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ) (٢) من الناس (عَلِيمٌ) إلى أن ينتهي العلم إلى الله تعالى فهو العليم الذى لا أعلم منه بل العلم كله له ومنه ولولاه لما علم أحد شيئا.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ جواز الحلف بالله تعالى للحاجة.
٢ ـ مشروعية دفع التهمة عن النفس البريئة.
٣ ـ معرفة حكم السرقة في شرعة يعقوب عليهالسلام.
٤ ـ بيان حسن تدبير الله تعالى لأوليائه.
٥ ـ بيان حكم السرقة في القانون المصري على عهد يوسف عليهالسلام.
٦ ـ علوّ مقام يوسف عليهالسلام في العلم.
٧ ـ تقرير قاعدة (وفوق كل ذي علم عليم) إلى أن ينتهي العلم إلى الله تعالى.
(قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَاللهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ (٧٧) قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٧٨) قالَ مَعاذَ اللهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاَّ مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ (٧٩))
__________________
(١) أي : بالإيمان والعلم شاهده : (وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ).
(٢) قال ابن عباس رضي الله عنهما يكون ذا أعلم من ذا ، وذا أعلم من ذا ، والله فوق كل عليم وقرأ الجمهور : درجات من نشاء بإضافة درجات إلى من وقرأ حفص (دَرَجاتٍ) بالتنوين تمييز لتعلق فعل نرفع بمعفوله وهو : (مَنْ نَشاءُ).