(الْحَكِيمُ) في تدبيره وصنعه.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ آية عظيمة هي حمل الريح ريح (١) يوسف على مسافات بعيدة.
٢ ـ آية أخرى هي ارتداد بصر يعقوب بعد العمى بمجرد أن ألقي القميص على وجهه.
٣ ـ كرم يعقوب وحسن عفوه وصفحه على أولاده إذ استغفر لهم ربهم فغفر لهم.
٤ ـ مشروعية الخروج خارج المدينة لاستقبال أهل الكمال والفضل كالحجاج مثلا.
٥ ـ صدق رؤيا يوسف عليهالسلام إذ تمت حرفيا فجلس يوسف على عرشه وخر له أبواه وإخوته ساجدين.
٦ ـ قد يتأخر تأويل الرؤيا عشرات السنين إذ تأخرت رؤيا يوسف أربعين سنة.
٧ ـ تجليات الألطاف الإلهية والرحمات الربانية في هذه القصة في مظاهر عجيبة.
(رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (١٠١))
شرح الكلمات :
(رَبِ) : أي يا رب خالقي ورازقي ومالك أمري ومعبودي الذي ليس لي معبود سواه.
(مِنَ الْمُلْكِ) : أي من بعض الملك إذ أصبح ملكا لمصر فقط.
(تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ) : تعبير الرؤا.
(فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : أي خالقهما على غير مثال سابق.
(أَنْتَ وَلِيِّي) : أي متولي أمري في الحياتين الدنيا والآخرة.
__________________
(١) أي : رائحته.