اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (٢) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (٣) وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٤) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٥))
شرح الكلمات :
(الر) : هذا أحد الحروف المقطعة تكتب الر وتقرأ ألف لام را والتفويض فيها أسلم وهو قول الله أعلم بمراده بذلك (١).
(كِتابٌ) : أي هذا كتاب عظيم.
(أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ) : يا محمد صلىاللهعليهوسلم.
(مِنَ الظُّلُماتِ) : أي من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.
(الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) : أي المحمود بآلائه.
(عَنْ سَبِيلِ اللهِ) : أي الإسلام.
(عِوَجاً) : أي معوجّة.
(بِآياتِنا) : أي المعجزات التسع : العصا ، اليد ، الطوفان ، الجراد ، القمل ،
__________________
(١) هذا مذهب السلف وهو : تفويض فهم معناها إلى الله تعالى منزلها ويعدونها من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله عزوجل.
وهو أسلم من القول بالإجهاد الفكري.