هداية الأيات
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير مبدأ أن الرسل لا يكونون إلا بشرا ذكورا لا إناثا.
٢ ـ تعين سؤال أهل العلم في كل ما لا يعلم إلا من طريقهم ، من أمور الدين والآخرة.
٣ ـ ذم الإسراف في كل شيء وهو كالغلو في الشرك والظلم.
٤ ـ القرآن ذكر يذكر به الله تعالى لما فيه من دلائل التوحيد وموعظة لما فيه من قصص الأولين وشرف أي شرف لمن آمن به وعمل بما فيه من شرائع وآداب وأخلاق.
(وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَأَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ (١١) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ (١٢) لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ (١٣) قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (١٤) فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ (١٥))
شرح الكلمات :
(وَكَمْ قَصَمْنا) : أي وكثيرا من أهل القرى قصمناهم بإهلاكهم وتفتيت أجسامهم.
(كانَتْ ظالِمَةً) : أي كان أهلها ظالمين.
(يَرْكُضُونَ) : أي فارين هاربين.
(إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ) : أي من وافر الطعام والشراب والمسكن والمركب.
(تُسْئَلُونَ) : أي عن شيء من دنياكم على عادتكم.
(تِلْكَ دَعْواهُمْ) : أي دعوتهم التي يرددونها وهي : (يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ).
(حَصِيداً خامِدِينَ) : أي لم يبق منهم قائم فهم كالزرع المحصود خامدين لا حراك لهم كالنار إذا أخمدت.